مشهد ١
زوجة تخاصم زوجها لانه لم يرضخ لطلبها
مشهد ٢
زوج يهدد زوجته بأنه لن يأتى معها زيارة أهلها ويحرجها لأنها لم تنفذ ما طلبه منها
مشهد ٣
أم تعامل ابنتها بتجاهل وجفاء بعد اعتذار الابنة المتزوجة عن الرحلة التى كانت تخطط لها الأم
مشهد ٤
أب يهدد ابنه بأنه سيغضب عليه إذا لم يدخل كلية الهندسة كما يتمنى الأب وتجاهل رغبة ابنه فى تعلقه بدراسة الفنون الجميلة.
جميعها مواقف تحكى مشاهد نفسية يومية ثقيلة على النفس يمارسها أقرب الأشخاص إلى قلوبنا-كما هو مفترض-
استغلالا لمحبتنا لهم وتعلقنا بهم ورغبتنا فى ارضائهم
هذه المواقف أقرب وصف لها هو البلطجة
الابتزاز العاطفى
أصل كلمة بلطجى مشتقة
من اللغة التركية
إشارة إلى الرجال الذين كانوا يستخدمون سلاح البلطة لاخافة الناس فى الأسواق للحصول منهم على ماليس من حقهم. وهذا هو التعريف العلمى الدقيق لمعنى الابتزاز العاطفة
ان تحصل على ما ليس لك ان تحصل عليه.. هو منتهى الأنانية حتى وإن لم تعترف بذلك.. حتى وإن بررت سلوكك بحجة الخوف عليه أو أنك كنت تحتاجه إلى جانبك
وأن تستخدم التهديد أو التخويف أو الخصام والهجر لتجبر من هو أمامك على الرضوخ والانصياع لك لتنفيذ مطالبك وتحقيق مصالحك
الفخ الأكبر الذى يقع فيه من يقوم بالابتزاز العاطفى هو أنه يقوم - بالتدريج- بحفر فجوة كبيرة تفصله عن الشخص الاخر.
هو نفسه لايدرك ذلك
انه عندما يستخدم سلاح التخويف.. سينجح فى البدايات.. ولكن مع مرور الوقت وتكرار الموقف.. سيفقد هيبته
وأنه مع استخدام سلاح الخصام والهجر وطرد الطرف الثانى من جنته.. سينجح فى المرات الأولى ان يحصل على ميرة ردة فعل مرتعبة وخاضعة ومستكينة. ولكن مع الوقت.. سيتعلم الشخص ان يستغنى عن هذا الإنسان المستعمل لعاطفته ومشاعر الحب والتعلق
يتعلم الإنسان كيف يبتعد عن ما يؤذى مشاعره.. مهما طال وقت التعلم.. الجميع - مع مرور الوقت-سيصل إلى نهاية الدرس وسيستوعبه جيدا..
بأن هذه العلاقة مستنزفة ضاغطة..
وستقوى عضلة الخصام لدى الإنسان..
نعم الخصام بالفعل عضلة..
تقوى مع استخدامها فى كل مرة
ومثل أى عضلة.. تختلف فترة تكوينها و توقيتها من شخص لآخر.
حسب قدرات تحمله ومدى صلابته أو هشاشته النفسية.. لكن المؤكد ان الجميع سيصل إلى نفس المحطة..
محطة مواجهة البلطجة العاطفية.
الابتزاز العاطفى يعلم الاستغناء
كلما مارس الشخص المبتز الخصام و الهجر كلما تعلم الشخص الاخر ان يعيش دونه
هو الذى علمه ذلك
وقام بتقوية عضلة الخصام لديه
وأصبح بعد أن كان يتألم من خصام يوم.. يتعايش مع فكرة غيابه لمدة تصل لأسبوع كامل
وأصبح يتكيف مع الأمر بملئ وقته بالانشطة والاعمال التى تشغله عن التفكير فى الأمر و
حتى يتعود على الوضع الجديد..
وضع انه ليس بجانبه
وليس مقربا
وليس أولوية فى حياته كما كان مسبقا
واصبحت هناك أمور أخرى كثيرة تحل محل الوقت الذى كان يستقطعه من جدوله لصالحه..
وتم إعادة ترتيب الأولويات
ولم يكن هذا الشخص المقرب سابقا.. على رأس هذه الأولويات..
وذلك بفضل سلوكه المبتز.
FOG
Fear
Obligation
Guilt
أنماط الابتزاز العاطفى
التخويف
الألزام
الذنب
١- التخويف والتهديد بالخصم والهجر والنبذ
٢- الإلزام بأشياء ليست واجبه عليه أو فوق طاقته وإلا سيكون سيئا وغير مثالى استغلالا لرغبة الإنسان للشعور بالرضا عن نفسه وتكوين صورة ذهنية إيجابية عن ذاته.
٣-الإشعار بالذنب وتحميله عبء والمسؤلية عن أشياء ليست من مسؤوليته استغلالا برغبته فى اسعادك
زوجة تخاصم زوجها لانه لم يرضخ لطلبها
مشهد ٢
زوج يهدد زوجته بأنه لن يأتى معها زيارة أهلها ويحرجها لأنها لم تنفذ ما طلبه منها
مشهد ٣
أم تعامل ابنتها بتجاهل وجفاء بعد اعتذار الابنة المتزوجة عن الرحلة التى كانت تخطط لها الأم
مشهد ٤
أب يهدد ابنه بأنه سيغضب عليه إذا لم يدخل كلية الهندسة كما يتمنى الأب وتجاهل رغبة ابنه فى تعلقه بدراسة الفنون الجميلة.
جميعها مواقف تحكى مشاهد نفسية يومية ثقيلة على النفس يمارسها أقرب الأشخاص إلى قلوبنا-كما هو مفترض-
استغلالا لمحبتنا لهم وتعلقنا بهم ورغبتنا فى ارضائهم
هذه المواقف أقرب وصف لها هو البلطجة
الابتزاز العاطفى
أصل كلمة بلطجى مشتقة
من اللغة التركية
إشارة إلى الرجال الذين كانوا يستخدمون سلاح البلطة لاخافة الناس فى الأسواق للحصول منهم على ماليس من حقهم. وهذا هو التعريف العلمى الدقيق لمعنى الابتزاز العاطفة
ان تحصل على ما ليس لك ان تحصل عليه.. هو منتهى الأنانية حتى وإن لم تعترف بذلك.. حتى وإن بررت سلوكك بحجة الخوف عليه أو أنك كنت تحتاجه إلى جانبك
وأن تستخدم التهديد أو التخويف أو الخصام والهجر لتجبر من هو أمامك على الرضوخ والانصياع لك لتنفيذ مطالبك وتحقيق مصالحك
الفخ الأكبر الذى يقع فيه من يقوم بالابتزاز العاطفى هو أنه يقوم - بالتدريج- بحفر فجوة كبيرة تفصله عن الشخص الاخر.
هو نفسه لايدرك ذلك
انه عندما يستخدم سلاح التخويف.. سينجح فى البدايات.. ولكن مع مرور الوقت وتكرار الموقف.. سيفقد هيبته
وأنه مع استخدام سلاح الخصام والهجر وطرد الطرف الثانى من جنته.. سينجح فى المرات الأولى ان يحصل على ميرة ردة فعل مرتعبة وخاضعة ومستكينة. ولكن مع الوقت.. سيتعلم الشخص ان يستغنى عن هذا الإنسان المستعمل لعاطفته ومشاعر الحب والتعلق
يتعلم الإنسان كيف يبتعد عن ما يؤذى مشاعره.. مهما طال وقت التعلم.. الجميع - مع مرور الوقت-سيصل إلى نهاية الدرس وسيستوعبه جيدا..
بأن هذه العلاقة مستنزفة ضاغطة..
وستقوى عضلة الخصام لدى الإنسان..
نعم الخصام بالفعل عضلة..
تقوى مع استخدامها فى كل مرة
ومثل أى عضلة.. تختلف فترة تكوينها و توقيتها من شخص لآخر.
حسب قدرات تحمله ومدى صلابته أو هشاشته النفسية.. لكن المؤكد ان الجميع سيصل إلى نفس المحطة..
محطة مواجهة البلطجة العاطفية.
الابتزاز العاطفى يعلم الاستغناء
كلما مارس الشخص المبتز الخصام و الهجر كلما تعلم الشخص الاخر ان يعيش دونه
هو الذى علمه ذلك
وقام بتقوية عضلة الخصام لديه
وأصبح بعد أن كان يتألم من خصام يوم.. يتعايش مع فكرة غيابه لمدة تصل لأسبوع كامل
وأصبح يتكيف مع الأمر بملئ وقته بالانشطة والاعمال التى تشغله عن التفكير فى الأمر و
حتى يتعود على الوضع الجديد..
وضع انه ليس بجانبه
وليس مقربا
وليس أولوية فى حياته كما كان مسبقا
واصبحت هناك أمور أخرى كثيرة تحل محل الوقت الذى كان يستقطعه من جدوله لصالحه..
وتم إعادة ترتيب الأولويات
ولم يكن هذا الشخص المقرب سابقا.. على رأس هذه الأولويات..
وذلك بفضل سلوكه المبتز.
FOG
Fear
Obligation
Guilt
أنماط الابتزاز العاطفى
التخويف
الألزام
الذنب
١- التخويف والتهديد بالخصم والهجر والنبذ
٢- الإلزام بأشياء ليست واجبه عليه أو فوق طاقته وإلا سيكون سيئا وغير مثالى استغلالا لرغبة الإنسان للشعور بالرضا عن نفسه وتكوين صورة ذهنية إيجابية عن ذاته.
٣-الإشعار بالذنب وتحميله عبء والمسؤلية عن أشياء ليست من مسؤوليته استغلالا برغبته فى اسعادك
No comments:
Post a Comment